يبدو أن  إلقاء القبض على عارضة الأزياء ونجمة السوشال ميديا المصرية، سلمى الشيمي، نهاية العام الماضي، والتحقيق معها بتهمة التصوير في منطقة الأهرامات وارتداء ملابس الملكة فكتوريا، بدون تصريح، لم يكن كافيًا لتتوقف عن إثارة الجدل مجدداً.

وفي التفاصيل، اطلت سلمى الشيمي، في ظهور حديث بملابس مكشوفة معظم اجزاء جسمها، مما جعل بعض متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، يصفون تلك الإطلالة بالفاضحة والمستفزة.

واعتمدت الفتاة العشرينية في جلسة التصوير التي خضعت لها، اللون الأحمر الناري والجريء، لإثارة غريزة متابعيها وخطف أنظارهم.

واستطاعت بالفعل أن تحقق مرادها، حيث أثار ظهورها شبه عارية، جدلاً واسعاً بين المتابعين، ففي الوقت الذي وجه لها البعض انتقادات شديدة بسبب ما اسماه تعريها، قال البعض الآخر أنها لم تقترف أي خطأ وان إطلالتها لا تختلف عن إطلالات المشاهير والفنانات.

وكانت عارضة الأزياء المصرية، قد ظهرت لأول مرة بعد إخلاء سبيلها، عقب "سيشن سقارة" الشهير، عبر صفحتها على "فيسبوك"، بجلستي تصوير بملابس رياضية كانت إحداها باللون الأحمر والأخرى ببنطال أحمر فقط وعنونته "سيشن الكوتشينة".

ثم اعقبتها بجلسة تصوير أخرى أكثر جرأة من سابقتها، حيث ظهرت سلمى الشيمي بفستان باللون الأحمر الناري مكشوف الصدر ومعظم نصفها الأسفل، برفقة "حصان" في قرية "تونس" بمحافظة الفيوم، وحازت على عشرات الآلاف من تسجيلات الإعجاب في الساعات الأولى من نشرها على السوشيال ميديا.

وبالإضافة إلى الإعجاب تلقت "الشيمي" انتقادات عديدة من قبل بعض متابعيها بسبب جرأة إطلالتها ومحاولة تقليد العديد من الفنانات اللاتي سبقنها إلى جلسة التصوير بالاعتماد على الحصان.

وبعدها تتالت إطلالاتها بشكل شبه يومي عبر حساباتها على منصات السوشال ميديا، ومن إطلالة إلى اخرى تزداد نسبة الجرأة لدى سلمى الشيمي، من خلال نوعية الملابس التي تظهر فيها.

سلمي الشيمي من مواليد منطقة شبرا، وخريجة  كلية تمريض بجامعة عين شمس دفعة 2018،  ولكنها تركت التمريض بعد فترة قصيرة من تخرجها، وأصبحت موديل إعلانات..