فتاة تفعل هذا الأمر سراً مع شقيقها وعندما علم زوجها طلقها فوراً


في ظل الحياة الصعبة والظروف الموحشة يقع الكثير من الناس، في المحظور بل وقد ينتهي بهم الطريق إلى ما لا يحمد عقباه، ولكن هناك دائما من يواجهون هذه الصعوبات كإنهم جنود حرب حتى يستطيعون العيش ومواصلة الحياة، أو يهلكون ومن معهم دون ذلك.
قصتنا اليوم في منزل بسيط للغاية يسكن فيه زوج وزوجته وثلاثة من أبنائهما، ويعيشون حالة صعبة من الفقر لكن الزوج أبى أن يقع فريسة للتسول أو أن يعمل فيما هو محظور، أو حتى يقبل دعم أو مساعدة من أقاربه وأقارب زوجته.
كانت زوجته وأولادهما الثلاثة يعانون من الجوع وسوء الملبس والمسكن وكلما كانت تشتكي الزوجة يرد عليها زوجها بأن الله سيدبرها.
فكرت الزوجة التي لم يتجاوز عمرها 28 عاماً، بأن تخبر شقيقها بالأمر ليساعدها وأسرته في مواجهة ظروفهم القاسية، ويعطيها من ماله فحالته المادية ميسورة .
وبعد تفكير طويل ، التقت بشقيقها وطلبت منه المساعدة، فقد بكت الزوجة كثيرا من ضيق الحال ولم يكن امامها سوى تنفيذ ما فكرت به ، وذهبت سرا لشقيقها لطلب المال منه.
وبالفعل اخذت الزوجة اختها وذهبا الى اخيهما الذي اعطاهما من ماله حتى يسدا احتياجاتهما ، اخذت الزوجة النقود وذهبت مسرعة لاحضار الطعام لاولادها.
دخلت بالطعام للاولاد واطعمتهم واخبرتهم الا يخبروا والدهم بما اكلوا ، كانت السيدة تفعل هذا الامر اسبوعيا تذهب الى اخيها هي واختها لتأخذ منه ما يكفي لتوفير طعام لأبنائها ، ثم تذهب وتشتري الطعام وتطعمه للاولاد قبل قدوم والدهم.
في يوم من الأيام أثناء تناول الأولاد الطعام الذي أحضرته الزوجة دخل الأب فجأة وعندما رأى الطعام سألها عن مصدره فاخبرته ان شقيقها هو من يعطيها ثمنه.
وحينها علم زوجها بما أقدمت عليه صرخ في وجهها بشدة ، وأخبرها انه لم يمت بعد حتى تتسول من الناس.
حاولت الزوجة أن توضح له بأن شقيقها جزء من أهلها وليس رجل غريب ومن واجبه مساعدتها، إلا أن زوجها لم يعير توضيحها أي اهتمام.
وما هي إلا دقائق، حتى طلقها وهو يواصل صراخه بشدة لانها عصت أوامره، وتركها هي وأولادها وذهب إلى خارج المنزل يبحث له عن سكن بمفرده.