الأخت الكبرى وتأثيرها على حياتك الزوجية


2306

يبدو أنّ وجود الأخت الكبرى في حياة أختها الصغرى لا يؤثر على صحة الأخيرة فحسب إنّما أيضاً على زواجها وسعادتها في العلاقة التي تجمعها بزوجها، وذلك وفقاً لدراسة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوهايو.

استخدمت الدراسة بيانات من المسح الاجتماعي العام، والذي تضمّن مقابلات مع حوالي 57000 بالغ من جميع أنحاء الولايات المتحدة في 28 نقطة بين عامي 1972 و 2012. ونظرت إلى تأثير وجود شقيقات أو عدمه على حالات الطلاق.

فتبيّن أنّ الأطفال الذين نشأوا مع أشقاء وشقيقات هم أقل عرضة لتجربة الطلاق في المستقبل. ومن نتائج الدراسة المذهلة هو أنّ وجود الأخت الكبرى يجعل الأخت الصغرى أكثر نضجاً وأقل تركيزاً على ذاتها، وهو ما ينعكس على قراراتها وخياراتها في المستقبل.

من المعروف أنّ تجارب الطفولة المبكرة تؤثر بشكلٍ كبير على تطوّر شخصية الفرد كما تحضّره للتعامل مع الظروف والمواقف الي يُمكن أن يواجهها في حياته مستقبلاً؛ عندما تكبر الفتاة بالقرب من أختها الكبرى، فهي تضطرّ إلى التعامل مع النزاعات وحلّها في وقتٍ مبكر جداً من حياتها.

ورغم أنّ النزاعات أو الخلافات التي تواجهها الأخت مع شقيقاتها تختلف عن تلك التي تصادفها لاحقاً في حياتها الزوجية إلّا أنّ معرفة كيفية التعامل معها وحلّها في وقتٍ مبكر، قد يسهّل عليها التعامل بالشكل الصحيح مع المشاكل الزوجية، ما يجنّبها الوصول إلى مرحلة الطلاق.

لا تنسي أيضاً أنّ وجود الأخت الكبيرة كصديقة له تأثير عميق على مختلف مجالات حياتك؛ فهو على سبيل المثال ما جعلني أعود وأقف على قدمي بعدما كدت أذهب نحو المجهول!


مواضيع ذات صلة